هذا المدونة هي تحديث لمدونة سابقة نُشرت في 1 أغسطس/آب 2008.
ما يلي عبارة عن اقتباس من الصفحة 75 من المراجعة المستقلة للجنة الاستشارية العامة ALAC، ويمكن إيجاد التقرير على الرابط http://www.icann.org/en/reviews/alac/final-draft-13jun08.pdf (هذه ترجمة مبدئية للاقتباس من النص الأصلي).
7.6 إجراءات أمين المظالم
تم إشعار فريق مراجعة WCL بخصوص تقريرين عامين تم نشرهما بعد التحريات التي قام بها أمين المظالم خلال أواخر عام 2006 وبداية عام 2007. وجاءت عملية التحري الأولى بعد طعن تم تلقيه حول إجراءات التصويت، وكانت عملية التحرّي الثانية متعلقة برفض طلب تم تقديمه لمعرفة حالة منظومات عموم المجتمع ALS.
وقد وجد أمين المظالم في كلتا الحالتين أن بعض جوانب إجراءات اللجنة الاستشارية العامة كانت غير مرضية وقد قدم عدة توصيات. حيث أكد على وجه الخصوص على ضرورة تحلي لجنة ALAC بمزيد من الامتثال في أدائها وإجراءاتها وبشكل فوري تجاه طلبات منظومات ALS. وقد أثمرت هذه التوصيات عن عدد من التغييرات الإجرائية وأيضًا عن بعض التغييرات التي أُدخلت على لوائح ICANN الداخلية. وبناءً على تعقيبات وأراء المعلقين، نحن نرى أن هذه التحريات والتقارير التي تلتها أدت إلى حدوث قدر من التوتر بين بعض أعضاء اللجنة الاستشارية العامة وأمين المظالم.
بالإضافة إلى ذلك، لم نتمكن من التأكد مما لو تم إغلاق التقرير الثاني مع حل جميع المشكلات أم لا. ونشير إلى أن مجلس إدارة ICANN قد ناقش هذا التقرير خلال اجتماع هاتفي في يونيو/حزيران 2007، وعلى الرغم من ذلك لم نتمكن من الحصول على الوثائق التي نتجت عن ذلك.
التوصية
إن كانت هناك أي مشكلات قائمة فيما يخص تقرير أمين المظالم 06-317، فيجب على مجلس الإدارة مراجعة جميع التوصيات لضمان أنه قد تم حلها.
أشير إلى أن التوصية المقدمة من المراجعين المستقلين، وأعلق بأنه ما يزال على ICANN الرد على التوصيات التي قدمتُها في فبراير/شباط 2007. (http://www.icann.org/ombudsman/documents/report-15feb07.pdf)*
أكد تقريري المقدم في المنتدى العام لاجتماع باريس على ما يلي:
"أود اليوم أن أناقش الحاجة إلى وجودة دائرة مساءلة بين دور ووظيفة أمين المظالم والمنظمة التي تخدمها تلك الوظيفة.
ويقال أن أمين المظالم هو:
... محقق مستقل وموضوعي لشكاوى الأفراد ضد الوكالات الحكومية وغيرها من المؤسسات، في كل من القطاع العام والخاص. فبعد مراجعة منصفة ودقيقة، يقرر أمين المظالم فيما لو كانت الشكوى مبررة أم لا ويقدم توصيات إلى المؤسسة من أجل حل المشكلة.
وقد قال لويس برانديس القاضي بالمحكمة العليا الأمريكية "إن الإعلان عن وجود مشكلة أمر موصى به ويستحق الثناء باعتباره الخطوة الأولى للتصحيح وعلاجًا للأمراض الاجتماعية والصناعية. ويقال إن أشعة الشمس هي أفضل المطهرات؛ أما المصباح الكهربائي فهو الشرطي الأكثر كفاءة".
في هذين التعليقين، يرى المرء أساس العلاقة بين أمين المظالم والمؤسسة أو الدولة. ويعمل أمين المظالم عمل المصباح الكهربائي من خلال عملية تقديم التوصيات. حيث يسلط الضوء على المناطق المعتمة ذات الجوانب غير العادلة على مستوى المنظومة أو الأفراد. وبمجرد أن يؤدي الضوء إلى إظهار المشكلات التي تتطلب معالجة، يصبح من مسئولية المؤسسة العمل واتخاذ إجراء بخصوص توصيات أمين المظالم أو رفضها. وتوفر غالبية تشريعات أمناء المظالم أطرًا زمنية يتعين بموجبها على الدولة أو المنظمة الرد على أمين المظالم وأن توفر معلومات فيما يخص الطريقة التي تم بها تنفيذ التوصيات لرفع الظلم، أو أن تتقدم بالأسباب وراء عدم قبول تلك التوصيات.
تضمن عملية تقديم التوصيات والرد من قبل الكيان الذي كان موضوعاً لاستفسار أمين المظالم للمجتمع الذي يخدمه ذلك الكيان وأمين المظالم التابع له أن يتم التعامل مع القضايا محل الاهتمام بشكل عادل.
في فبراير/شباط 2007، قدمتُ مجموعة مكونة من 12 توصية إلى مجلس إدارة ICANN (وهي في الرابط http://www.icann.org/ombudsman/documents/report-15feb07.pdf)*، بما يوضح ما رأيت أنه يمثل خطوات هامة لتحقيق تحسينات على مستوى المنظومة، وذلك في أعقاب استعلام تفصيلي يتعلق بممارسات التصويت مع اللجنة الاستشارية العامة ALAC. ولقد أُصبتُ بخيبة أمل، إذ إنه لغاية 3 يونيو/حزيران 2008، لم يتم إبلاغ مكتبي بماهية الإجراءات التي اتخذها مجلس الإدارة أو اللجنة الاستشارية العامة ALAC بخصوص تنفيذ تلك التوصيات. أنا على دراية بأنه تم تنفيذ واحدة من التوصيات، حيث إن مقدم الطلب الذي وجدته بأنه تم التعامل معه على نحو غير منصف قد تم تزويده بحالة منظومة عموم المستخدمين. سيدي الرئيس، أتمنى أن تتمكن ICANN من الرد على توصياتي في الوقت والمسار المناسبين".
(*) في 25 مارس/آذار 2024، تم تحديث هذا الإصدار من التقرير المقدم إلى مجلس الإدارة من أجل إزالة الوصف "سري للغاية وملكية أعمال خاصة"، حيث إن هذه الأوصاف لم تنطبق على التقرير في وقت النشر في 1 أغسطس/آب 2008.