هارولد أركوس، رفقة أعضاء آخرين من فريق المشاركة العالمية لأصحاب المصلحة لمنطقة الكاريبي التابع لمؤسسة ICANN في دار الإنترنت بمونتيفيديو، بدولة الأوروغواي
بصفتي مدير مشروع استراتيجية أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، يسرني أن أرى المشاريع المخطط لها تتحقق على أرض الواقع. وقد انطلق أحد هذه المشاريع السنة الماضية عندما أراد عضوان من قيادة المنظمة الإقليمية الشاملة لعموم المستخدمين في منطقة أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي (LACRALO) وهما هامبرتو كاراسكو وماريتزا أغويرو الرفع من مشاركة مجتمع أمريكا اللاتينية في الندوات عبر الويب المعنية بعملية وضع السياسات. ولتحقيق هذا الهدف، فقد قررا إحداث "المسابقات والجوائز"، وهو عبارة عن مشروع مصمم لدعم وتحفيز المشاركة من قبل أصحاب المصلحة الإقليميين في منظومة ICANN وذلك من خلال منح جوائز - رحلة سفر إلى أحد المكاتب الإقليمية - للشخص الذي شارك في أكبر عدد من الندوات عبر الويب للسنة الجارية.
وقد فاز بالجائرة هارولد أركوس من فنزويلا. ومن يعرفون هارولد يمكنهم تأكيد أنه نشيط للغاية في مجتمع ICANN، حيث أنه حاليًا عضو في عملية وضع السياسات المتعلقة بالإجراءات اللاحقة لنطاقات gTLD الجديدة حيث قد أنهى مؤخرًا فترة عضويته في اللجنة الاستشارية العامة لعموم المستخدمين ليصبح الأمين العام للمنظمة الإقليمية الشاملة لعموم المستخدمين في منطقة أمريكا اللاتينية وجزر الكاريبي (LACRALO).
خلال زيارة هارولد للمتكب الإقليمي لمؤسسة ICANN في مونتيفيديو بدولة الأوروغواي، التقى بكل من المنظمات الإقليمية في دار الإنترنت: مركز معلومات الشبكة لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي (LACNIC)، وجمعية الإنترنت (ISOC)، وإتحاد شركات أميركا اللاتينة لمراكز البحوث والإتصالات (ASIET)، وجمعية نطاق المستوى الأعلى لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي (LACTLD)، وجمعية الإنترنت لأمريكا اللاتينية (ALAI)، ومؤسسة RedCLARA للشبكات المتقدمة في أمريكا اللاتينية. وقد منحت له هذه اللقاءات الفرصة لطرح الأسئلة وتعلم المزيد عن كيفية عمل كل من ICANN والمنظمات الإقليمية. وفي اليوم الأخير من زيارته، حضر هارولد للحملة الترويجية في أمريكا اللاتينة ومنطقة الكاريبي لأمريكا الجنوبية (وهو مشروع آخر من مشاريع استراتيجية أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي) حيث تمكن من إلقاء كلمة تهم اللجنة الاستشارية العامة لعموم المستخدمين. ترقبوا مدونة زميلتي ألكسندرا دانس بشأن هذه الحملة الترويجية.
لقد كانت زيارة هارولد لدار الإنترنت مهمة لأنه رأى بشكل مباشر حجم العمل الذي تبذله هذه المنظمات من أجل ضمان تحقيق إنترنت آمن، ومستقر وقابل للتشغيل البيني. كما حصل على فرصة للتفاعل مع مختلف أعضاء المجتمع ومناقشة المواضيع ذات الصلة والمتعلقة بمنظومة الإنترنت.
