في وثيقة SAC124: مشورة لجنة SSAC حول تحليل تضارب الأسماء, تؤيد اللجنة الاستشارية للأمن والاستقرار (SSAC) بشدة النتائج والتوصيات التي تمت الإشارة إليها في تقرير الدراسة الثانية لمشروع تحليل تضارب الأسماء (NCAP). ونحن نحث مجلس إدارة ICANN على تبني هذه التوصيات لحماية نظام اسم النطاق (DNS) ومستخدميه.
لماذا يعتبر تضارب الأسماء تهديدًا؟
تحدث تضاربات الأسماء عندما يتم استخدام نطاق في فضاء اسم ضمن نظام DNS العالمي ويكون هذا النطاق مستخدماً أيضاً في فضاء اسم آخر مختلف (على سبيل المثال، شركة خاصة)، حيث يمكن للمستخدمين أو البرامجيات أو الدوائر الأخرى قد تسئ تفسيره. فتخيل أنك تواجه نفس الاسم مستخدم لأغراض مختلفة - وهذا يسمى تضارب في الأسماء في نظام أسماء النطاقات (DNS).
وتؤكد الدراسة الثانية لمشروع NCAP، وتتفق على ذلك لجنة SSAC، أن تضارب الأسماء يشكل مخاطر موثقة جيدًا على الأمن والاستقرار والمرونة (SSR) وعلى الخصوصية وبالتالي على البنية التحتية للإنترنت والمستخدمين النهائيين. وتتوافق معالجة هذه المشكلة مع مهمة ICANN المتمثلة في ضمان نظام معرف إنترنت آمن ومستقر للجميع.
وتقدم الدراسة الثانية لمشروع NCAP إحدى عشرة توصية إستراتيجية: تتضمن سير عمل تقييم مخاطر تضارب الأسماء، وهو نهج مركزي ومنسق لتخفيف المخاطر المرتبطة بتضارب الأسماء، ورؤى قيّمة لمستقبل تنفيذ نطاقات المستوى الأعلى العامة (gTLD) الجديدة. وتشيد لجنة SSAC بهذا النهج لأنه يضمن التنفيذ المتسق للضمانات ووسائل الحماية ضد تهديدات الخصوصية والأمن هذه.
تحقيق التوازن بين الخصوصية والأمن
تقر لجنة SSAC بوجود مخاوف الخصوصية الكامنة في إدارة تضارب الأسماء. ومع ذلك، فإن مسؤولية ICANN فيما يتعلق بتخصيص نطاقات gTLD تتطلب جمع بعض البيانات لاتخاذ قرارات مستنيرة فيما يتعلق بأسماء النطاقات التي يحتمل أن تكون محفوفة بالمخاطر.
إن تجنب جمع البيانات تمامًا لا يزيل مخاطر الخصوصية؛ فهو ببساطة ينقل العبء إلى أطراف ثالثة، مما قد يسبب نشوء مخاوف أكبر تتعلق بالخصوصية. إن اتباع نهج استباقي لتحديد تضارب الأسماء والتخفيف من آثارها، على النحو الموصى به في الدراسة الثانية لمشروع NCAP، أمر ضروري لإدارة الأمن والاستقرار والمرونة SSR بشكل فعال.
التزام لجنة SSAC
نحن نؤمن بأن تنفيذ توصيات الدراسة الثانية لمشروع NCAP يقوّي نظام DNS ويحمي مجتمع الإنترنت. وتقف لجنة SSAC على أهبة الاستعداد للعمل مع منظمة ICANN ومجتمع الإنترنت الأوسع لمعالجة هذه التحديات الحاسمة.