أصدقائي وزملائي الأعزاء،
لقد مرت سنة أخرى لتكتمل 4 سنوات على إنشاء المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادئ APAC. أرجو أن تنضموا إلي وإلى فريق آسيا والمحيط الهادئ APAC لنحتفل بالذكرى الرابعة لتأسيس مكتبنا مع تقرير خاص. وهذا لا يميز 4 سنوات من حضور منظمة ICANN في منطقة آسيا والمحيط الهادئ APAC فحسب، ولكن أيضًا تجربتنا وتعاوننا معكم في ظل مجتمع واحد لآسيا والمحيط الهادئ APAC.
لقد تم إنشاء مركز آسيا والمحيط الهادئ APAC سنة 2013 للمساعدة على الريادة في عولمة ICANN. ويقدم المكتب الإقليمي حاليًا 10 وظائف رئيسية للمنطقة. وقد ساهمت جهودنا لتكوين فريق آسيا والمحيط الهادئ APAC متماسك وفعال في تطوير ICANN، وهو ما يظهر جليًا في استراتيجية المكاتب الإقليمية المعلن عنها مؤخرًا.
لقد نمت مشاركة مجتمع آسيا والمحيط الهادئ APAC في ICANN، ما جعل حضورنا أكثر إشعاعًا. ويُظهر تقرير ذكرى تأسيس مكتبنا حضور المجتمع ضمن ICANN حاليًا. وإنني أدعوكم، مجتمعنا لآسيا والمحيط الهادئ APAC، لكي تنشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي كيف تشاركون في مجموعات ودوائر أصحاب المصلحة في ICANN. عرفوا مجتمع ICANN العالمي بأنفسكم. ويُرجى استخدام وسم #ICANN#APACis4، وذلك سواء كنتم تستخدمون Facebook أو Twitter.
هناك قسم آخر مهم في هذا التقرير وهو يهم كيفية مساهمة عملنا في أمن واستقرار ومرونة نظام المعرفات الفريدة للإنترنت. ونحن نقوم بهذا بالتعاون مع مجتمعنا لاستضافة حالات L-Root المشغلة من طرف ICANN، كما نقدم تطوير القدرات للمجتمع في المجالات التقنية بما في ذلك عمليات وأمن نظام أسماء النطاقات DNS. إذا كنت قد استفدت من تكوين لدينا، يُرجى أيضًا نشر مشاركتك معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع استخدام الوسوم أعلاه. نريد أن نتعرف على ما تعلمته وما طبقته.
مع النظر إلى مراحل إنجازنا في الماضي، نتطلع إلى مواصلة رحلتنا سوية. مع تواجد نصف مستخدمي الإنترنت في هذه المنطقة، لا يزال لدينا الكثير لنقوم به من حيث المشاركة والتمثيل في ICANN. بهذا الخصوص، سنواصل تسهيل المناقشات في المجتمعات المحلية والإقليمية من خلال المنصات الرئيسية مثل ICANN Readouts وفضاء APAC Space. نتمنى أن تتمكنوا من المشاركة ومن إيصال آراء أصحاب المصلحة من آسيا والمحيط الهادئ APAC.
شكرًا.
هذه هي الدفعة الثالثة من السلاسل المكونة من 3 أجزاء للذكرى الرابعة لإنشاء المكتب الإقليمي لمجتمع آسيا والمحيط الهادئ.
من أجل قراءة مدونة جويس تشين (الجزء 1)، يُرجى الاطلاع هنا.
من أجل قراءة مدونة أنوبام أغراوال (الجزء 2)، يُرجى الاطلاع هنا.
