تم عقد منتدى حوكمة الإنترنت والاجتماع التحضيري لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (LACIGF) في الفترة من 27 إلى 29 أغسطس 2013. وهي مساحة اجتماع إقليمي لمناقشة سياسة أصحاب المصلحة حيث يقوم أصحاب المصلحة المختلفين والذين يمثلون الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع التقني، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة وبمناقشة وجهات نظرهم.
وبدعم من APC، وLACNIC، وNIC.br، ومجتمع الإنترنت، وGoogle، وICANN، تولى المضيف المحلي آغيا دنسي، وهو جزء من هيكل ICANN مثل ALS (هيكل At Large) في LACRALO، المسؤولية عن هذه النسخة السادسة، حيث اجتمع المسئولون والمتخصصون في هذا القطاع لتناول خمس جلسات موضوعية نظمت حول المسائل التي تم تحديدها باعتبارها أولوية من قبل المجتمع. ومن الجدير بالذكر أنه منذ العام الماضي، وجهت لجنة برنامج LACIGF الدعوة لوضع جدول أعمال تعاوني يشارك فيه الجميع بصوته.
وعلى الرغم من مناقشة البعض للنتائج المتوقعة عن اجتماع LACIGF وتأثيره حيث أنه ليست منتدى لصنع القرارات، فإن حقيقة أن مواضيع النقاش المحددة من قبل المجتمع، تضفي الشرعية على هذه الممارسات وتقدم إمكانية ملموسة لوضع القضايا على جدول الأعمال. أما الجهات الفاعلة المتعددة المشاركة في هذا الاجتماع، فقد حولت هذا الاجتماع إلى مكان مثالي لمناقشة القضايا الحساسة والمعقدة سياسيًا بينما كانت ترغب أيضًا في تشكيل جماعات المصالح.
APC: فرانك لا رو
هذا الاجتماع أحد المكونات الرئيسية لأنشطة ICANN في ضمان وجود إنترنت آمن ومستقر مع تعزيز نموذج حوكمة الإنترنت من أصحاب المصلحة المتعددين. يتمتع فريقنا الإقليمي بحضور قوي مع ألبرت دانيالز كخبير بالنسبة لجلسة “التعاون المعزز” ووردريجو دي لا بارا كمشرف على الجلسة حول “مباديء مشاركة أصحاب المصلحة”. وعلى وجه التحديد، فيما يتعلق بهذه القضايا، فإن أحد الاهتمامات المركزية كان استخدام تعريف مشترك بين الجميع. وقد صرح رودريجو دو لا بارا بأن مفهوم أصحاب المصلحة المتعددين يعني المشاركة النظامية والمتوطنة من مختلف الجهات الفاعلة والتوافق في اتخاذ القرارات، وليس فقط مشاورات المجتمع. وقد أكد ألبرت دانيالز من جانبه، بأنه إذا كان مفهوم أصحاب المصلحة المتعددين يعمل بشكل جيد، فسوف ينجم عن ذلك حالات وأمثلة ملموسة للتعاون المعزز.
مع بعض الموضوعات مثل حقوق الإنسان، وحرية التعبير، والأمن، والخصوصية، وبالنظر إلى الأحداث الأخيرة (حالات PRISM / سنودن)، فليس من العجيب أن تكون هذه النسخة هي الأكثر نجاحًا فيما يتعلق بالمشاركة، من خلال 200 شخص من 26 دولة في القاعة وأكثر من 2000 شخص متصلين عن بعد في اليوم الأول. وفيما يتعلق بموضوعات حقوق الإنسان، وحرية التعبير، ينبغي أن نسلط الضوء على مشاركة فرانك لا رو، مدون محاضر الجلسة الخاص حول تعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وبعيدًا عن إنشاء مناخ انهزامي، فقد جعلت الأحداث الأخيرة الإنترنت أكثر حيوية من أي وقت مضى، وأضافت المزيد من اللاعبين الجدد إلى المناقشة وزيادة المشاهدين الذين يتابعون الآن بمزيد من الاهتمام للمناقشات حول إدارة الإنترنت.
فالاجتماع التمهيدي الإقليمي لمنتدى إدارة الإنترنت كانت جهود منظمات عدة. وقد دعمت ICANN هذه المبادرة منذ النسخة الأولى في عام 2008.
من حوار أجراه رودريجو دي لا بارا، نائب رئيس ICANN لمنطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، وأندريه بيازا، مسئول الشؤون العامة لدى LACNIC, في مقابلة مع التلفزيون المحلي
وقد تمثلت مكافأتنا على الجهود التي بذلناها من حيث الاتصالات في المشاركة المستمرة لحوالي 10 صحفيين محليين الذين أبلغوا بأن ICANN ومجتمع الإنترنت العالمي سوف يعودان إلى الأرجنتين في نوفمبر من هذا العام، وهذه المرة في بوينس آيرس، لاجتماع ICANN رقم 48.
